الاثنين، 30 مارس 2015

عواصف السلمان

قصيدة لعبد الرحيم بن عبد الله الشريف


عواصف السلمان

قصيدة الشريف عبد الرحيم بن حسين الحسني

أي الرياح وأي تدميرٍ أتى
عصفت بهم كعواصف السلمان
هدمت طواغيت المجوس وأنزلت
بردا على ارواحنا وأمانِ
طرِبت لها أرض العراق وأيقنت
بالنصر والتمكين للشجعان
واستبشرت شام الجريحة إنها  
أُسرت زمانا تحت ذا الطغيانِ
والمسلمون تباشروا واستبشروا 
فتحا جديا من يد السلمان
نسفت جهود الشرك أعواماًعلى
هدي الأُلى في أول الأزمانِ
جدي علي هادم الأصنام قد
حرق  المجوس بحفرة النيراني
وكذاعمر بالقادسية قدم أمر
بزوالهم حتى غدوا قطعانِ
إبن الشريف أنا وكل عشيرتي
رهن الإشارة في حمى أوطانِ
من منهل التوحيد ننهل علمنا
بمنابعٍ سقيت من  الإ يمانِ
لا يسجدون لغير رب واحد
لايسألون النفع من إنسان
من مثلنا جعل الديانة منهجا
دستورنا الإذعان للقرآن



عواصف السلمان

لعبد الرحيم بن عبد الله الشريف

أي الرياح وأي تدميرٍ أتى
عصفت بهم كعواصف السلمان
هدمت طواغيت المجوس وأنزلت
بردا على ارواحنا وأمانِ
طرِبت لها أرض العراق وأيقنت
بانصر والتمكين للشجعان
واستبشرت شام الجريحة إنها  
أسرت زمانا تحت ذا الطغيانِ
واهتز عرش الظلم من هول لها
حتى استنارالأهل في لبنان
عصفت بحزم فوق كل عمالةٍ
وسرت جيوش بشرت بجنان
نسفت جهود الشرك أعواماًعلى
هدي الأُلى في أول الأزمانِ
هذا علي هادم الأصنام قد
حرق  المجوس بحفرة النيران
وكذاعمر بالقادسية قدم أمر
بزوالهم حتى غدوا قطعانِ
فجميعنا نحن وكل قبيلة 
رهن الإشارة في حمى أوطانِ
من منهل التوحيد ننهل علمنا
بمنابعٍ سقيت من  الإ يمانِ
من مثلنا جعل الديانة منهجا
دستورنا الإذعان للقرآن