الجمعة، 11 سبتمبر 2015

المرشح المهندس نزال بن شاوي العنزي



نزال بن شاوي العنزي





لماذا ننتخبه؟

 المهندس :
أبو فيصل نزال بن شاوي العنزي



مرشح الإنتخابات البلدية في محافظة الخرج ...
وقد تعجب البعض ... ولم يصدق طرف آخر ... وتغامز بالرسالة آخرون ... وصدقها وأقرها من يعرف كما أعرف ممن خالطة لعمل خيري ... أو ممن يعرفني عن قرب أني لا أزكي إلا من يستحق التزكية فقط... وقد تحملت في ذلك ما تحملت في الإنتخابات السابقة.. وكلكم يذكر ذلك. 
🔵 أعذر الذين لم تستوعب عقولهم ما حث عليه النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من جعل العمل خبيئة - سراً بينك وبين ربك  - حيث قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم  :" من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل).
صححه الإمام الألباني في صحيح الجامع 5/240
وقال الإمام الذهبي : كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها.

🔴 ووالله إن هناك أعمال لأخي أبا فيصل لا أعلمها إلا مصادفة.. يقول دائماً : لايهمني أن يعلم الناس ..المهم أن يرضى ربي. 
وقد رفض نشر رسالتي البارحة .. لكني كنت مضطراً حتى يعرفه الناس ... لأني أريد منه وأقولها أمامكم أن يكون له دور رائد ظاهر في مجتمع الخرج عامة وعلى مستوى الأقربين خاصة في مسح رأس اليتيم وكفالته ومد يد العون للأرملة وسد جوع الفقير والمسكين بتبني الحملة التطوعية الشبابية ( رحماء بينهم ) وتبني فرع الإصلاح الأسري وتوفيق الزواج في غرب الخرج وحي الهدا خاصة ( في مجمع رياض الصالحين بالهدا ). 
وقد بدأت الخطوات الرسمية لإنشاء هذه الفروع تحت مظلة رسمية ... أسأله عزوجل أن يُعجل بها فما أحوجنا للعمل المؤسسي الرسمي المنظم بدعم سخي من تجارنا .. وقد أعطاني أخي الغالي المهندس نزال الموافقة على تذليل أي صعوبة مادية تواجه ذلك ... من أجل مجتمعنا بالخرج عامة وأهل غرب الخرج خاصة... وهذا ماتحث عليه الدولة وفقها الله أن يكون العمل مؤسسي رسمي منظم حتى نكون مجتمعاً حضاريا. 

🔵 بالنسبة لتطويره واختراعاته في تخصصه من أراد فليراجع أرشيف التلفزيون أو وكالة واس السعودية لزيارات صاحب السمو الملكي الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وزير الدفاع وسيرى ويسمع المهندس نزال وهو يشرح للأمير الراحل ماتوصل له من تطوير فريد لم يسبق له. 

🔴🔴 وصلني تعليق للأديب الأريب والشاعر العقيد / نصار بن حجي العنزي 
على رسالتي البارحة وهاهي بالنص ولكم أن تحكموا عليها أنتم بأنفسكم :








لماذا كتب محمد الشاوي عن أخيه نزال سيرةً ذاتيةً صادقة؟

لماذا لم يرضَ نزال عمَّا كُتب عنه؟

من هو نزال الشاوي على مستوى الإنتخابات البلدية؟

مادورنا كمجتمع في مثل هذه الإنتخابات؟

هل الترشح للإنتخابات البلدية غاية ، أم وسيلة؟

معرفتي عن نزال الشاوي قبل تزكية أخيه له، وقبل أن يحدثني هذا اليوم من أثق به؟

صديقك أنت لامن قلت خلِّي
ولو كثُرَ التجمُّل في الكلامِ

من خلال هذا البيت:
( هل الأكثرية معيار صادق للفوز في كثير من مناحي الحياة؟)

كيف تتعايش مع المجتمع بطمأنينة واستقرار؟

جلْدُ الذات إرضاءً لرغبات المجتمع ، ومحاذيرها؟

هل نقوم بالأدوار المطلوبة منّا في الإنتخابات بمسؤولية وأمانة؟

هل يعي المترشِّح للإنتخابات البلدية الأدوار المناطة به؟

هل يعي المرشِّح في الإنتخابات البلدية الأدوار المطلوبة منه؟

الأخوة الكرام رأيت من الأمانة والمسؤولية أن أُدلي بدلوي فيما نضحَ عن كتابة أبي مجاهد الشاوي عن أخيه نزال ليلة البارحة ، وما قرأته من خلال المشهد العام عن هذا الأمر، وامتعاض نزال جرَّاء ذلك ، ومادار في هذا الفلك.

ولعلَّ ما اضطرني للتعليق والإضاءة على هذا الأمر ، مكالمةٌ استقبلتها عصر هذا اليوم من شخص أعرفه منذ زمن بعيد ، ومعهودٌ عنه الصدق،  والأمانة ؛وإن لم تربطني به علاقات وطيدة، أو زيارات .........إلى آخره؛ إنما علاقة سطحيّة عادية.

دار حديثٌ طويلٌ بيني وبينه بشأن هذا الموضوع، أكبرت فيه الإهتمام بالصالح العام ؛ وفق قاعدة الصدق، والأمانة، والقدرة، والثقة بالنفس، وسعة الأفق، وغيرها من الصفات الأخرى التي يجب أن يتحلَّى بها المترشِّح( كونه محور حديثِنا).

لأجل ذلك طرحت تلك الأسئلة، أُحاول أن أكون إيجابيًّا ، وأتفاعل مع موضوع الإنتخابات، مركّزًا على مانحن بصدده ، ممّا أثاره محمد الشاوي، عليه أُجيب باختصار على تلك الأسئلة من منظوري الخاص.
وقبل أن أجيب على كل الأسئلة ، استوقفتني عن مرشّحين اثنين شمائل ، وصفات ، وجوانب خيرية لم أعرفها عنهما سابقًا، وبخاصة عن نزال، فنزال ما أعرفه منذ عقدين من الزمن لايتعدى الأخلاق الحميدة، التي يتحلّى بها، وحب الطرفة ، وسعة الصدر، والإضافة التي يحدثها في حال كان من الحاضرين، وكذلك المشاركة الإيجابية خلال الإجتماعات، والرحلات، القيام بأداء الواجبات التي تحتمها الرجولة بكل عناية وحرص واهتمام، إلى غير ذلك من الشيم التي تتوفر في معظم الأصدقاء والأصحاب والنشامى، أمّا ماتم الحديث عنه والتطرق إليه في رسالة أبي مجاهد ؛ فلم أعرفها عنه، ولم أسمعها منه ولامن غيره، وبخاصة تلك الأعمال الخيرية الكبيرة، لدرجة أني تساءلت هل هذه فعلًا يقوم بها نزال؟

لأختصر من هاتفني أكد لي ذلك، من هنا كان العذر لأبي مجاهد أن ينشر عنه ، في الوقت الذي لم ينبرِ أحدٌ لنشر هذه الأعمال الخيرية الكبيرة التي يقوم بها نزال.
بمعنى أن شهادة أخيه المجروحة فيه كانت ضرورية ؛ رأى من باب الأمانة أن ينشرها، وتحمّل تبعات ذلك في المجتمع الذي لايرحم.

وكانت إرهاصات هذا الأمر ، وتبعاته، سلبية على نزال ؛ فأضحى يجلد ذاته، ويتوتّر ويزعل، وينكفأ، وينزوي، ويتقهقر ، وكأنما ماجاء في رسالة أخيه أمرًا يعيبه، واتضح ذلك من خلال رسالته في القروب ( وأنه ضد نشر ذلك عنه) وكذلك ماذكره أخوه محمد، أن نزالاً طلب منه عدم ذكر تلك الجوانب الإنسانية عنه.

الشاهد ، أرى أن محمدًا لم يخطيء ، في النشر، بل تحمل الأمانة، والمسؤولية في هذا الأمر ، وشهد شهادةً ، هذا هو وقتها، ومصداقيتها هو من يتحمّل مسؤولياتها وتبعاتها، وأنا أحسبه صادق ، والله حسيبه.

رسالتي لآل الشاوي عدم جلد الذات، لاتطأطيء قامتك نزالًا ، وامشِ بزهوٍّ وفخر ٍ، فإن كان الأمر صحيحًا فأعانك الله على القيام على ذلك، وأجرك وثوابك على الله، أمّا أن يكون هذا الأمر تظن أنه يسعد الآخرين ، فذلك وأيم الله ضربٌ من الخيال. وحيث أن هناك عين الرضا، فهناك أيضًا عين السخط.

جواب السؤال الثاني:
لم يرضَ نزال أن يكتب عنه؛ لأنه يخاف من المجتمع، يريد رضاهم ، وهذا أمرٌ محال، إن كان ماكتب عنك صحيحًا فما يضيرك؟ وأنت الحكم على ذلك، هل زعلك جاء لأن الذي كتب عنك أخيك؟ إذا أُضطر أخوك أن يكتب عنك ، لأن الآخرين الذي يعلمون عنك لم يكتبوا شيئًا، فلماذا العتب عليه؟
هل لو كان أحدٌ آخر غيره كتب عنك كل تلك الصفات ، والشمائل، هل ستكون ردة فعلك كما هي الآن.
فكّر بالأمر.

جواب السؤال الثالث:
نزال الشاوي على مستوى الإنتخابات البلدية كفؤ، يتكأ على خبرات علمية وعملية ليست بالقصيرة.( مختصر)

جواب السؤال الرابع:
دورنا كمجتمع في الإنتخابات البلدية، أن نرشح من هو كفؤ، وتلتقي القبيلة كلها، وتطرح إختلافاتها جانبًا، وترشح الكفؤ، وتنظر للمصلحة العامة، وأن تحرص على أن لا تتفرق أصواتها سُدى.، وإن لم يكن لديهم من يملك الكفاءة فأجدى أن يرشحوا شخصًا مؤهلاً حتى وإن كان من برجٍ آخر ، وحتمًا هذا قليل فالقبيلة لديها نشامى متميزون( مختصر).

الجواب الخامس:
بديهي أن يكون الترشح للإنتخابات البلدية ليست غاية تبرر الوسيلة، فحتمًا هناك معايير ، ورؤى،  و ........،،،،،،. يطول الحديث عنها.

الجواب السادس:
معرفتي عن نزال قبل حديث أخيه عنه، وقبل أن أسمع ممّن أثق به، معرفة بسيطة تكلمت عنها بإسهاب في مقدمة الحديث،
واختصارًا لم أكن أعرف عنه سوى ٤٠ بالمئة، من شخصيته الإنسانية ، والإجتماعية، ( ماشاء الله ، لاقوة إلا بالله). 

الجواب السابع:

لاتجلد ذاتك نزالًا ، لاترهق من أشاد بك مدحًا، لايهمك مدح المجتمع، لايقعدك أو يضيرك قدح المجتمع، المجتمع المنغلق دائمًا تحاصره آفات عديدة منها الحسد، والغيرة ، و.........

الجواب الثامن:

تعايش مع المجتمع بطمأنينة ، ورضا ، بما كتب الله لك، أعذر الجميع ، سامح الكل، تجاوز بكبرياء، تغافل عن الصغار، و.......( مختصر).

أعتذر عن الإجابة عن التساؤلات الأخيرة، لسهولتها ، وعدم إزعاجكم.

أعتذر لكم، دمتم والسلام.


فائدة علمية:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يثني على قرابته بالخير الذي يعلمه فيهم ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عن عمه العباس رضي الله : " هذا العباس بن عبدالمطلب أجود قريش كَفًّا وأوصلها ". 
أخرجه الإمام أحمد في مسنده 3/98 وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح ، وأخرجه النسائي في الكبرى ٨١٧٤ ، وصححه ابن حبان برقم ٧٠٥٢ ، وحسنه الألباني في صحيح الموارد 1861






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.