(الفَوَائِد مِن قِصَّةِ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه)
---------------------------
عروة بن الجعد البارقي بفتح الجيم وسكون العين المهملة، من أصحاب الرسول محمد وروى عنه عدة أحاديث، منها حديثان في صحيح البخاري.[1][2] قائد عسكري شهد الفتوحات الإسلامية. قائد معركة الخنافس التي انتصر جيشة فيها.[3][4]شهد معركة القادسية. استعمله عمر بن الخطاب على قضاء الكوفة وكان أول من ولي علي القضاء فيها.[4][5][6] وهو من جلّة مَنْ سُيِّر إِلى الشام من أَهْلَ الكُوفَة في خلافة عثمان بن عفانفكان فيمن حضر فتوحَ الشام ونزلها.[7] ذكره الشيخ في الرجال بترجمة عرفة الأزدي من دعاء له النبي بالبركة وهوه من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين علي بن ابي طالب[8][9][10] حارب في صف الإمام علي بن ابي طالب هوه وقومة بارق في موقعة الجمل وصفين ونهروان.[11]
عَنْ عُرْوَةَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَاهُ دِينَارًا يَشْتَرِي لَهُ شَاةً فَاشْتَرَى لَهُ شَاتَيْنِ فَبَاعَ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدِينَارٍ وَشَاةٍ فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ في رواية: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ"
"فَكَانَ لَوْ اشْتَرَى التُّرَابَ لَرَبِحَ فِيهِ" في رواية: "فَكَانَ مِنْ أَكْثَرِ أَهْلِ الْكُوفَةِ مَالاً"
في رواية: قال عروة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه:" فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَقِفُ بِكُنَاسَةِ الْكُوفَةِ فَأَرْبَحُ أَرْبَعِينَ أَلْفًا قَبْلَ أَنْ أَصِلَ إِلَى أَهْلِي"
رواه البخاري في صحيحه 3370 ورواه أحمد 18554وأبوداود 2937 والترمذي 1179 وابن ماجة 2393والبيهقي في الكبرى 6/112 والطبراني في الكبير 13852 والحميدي في المسند 882 والدارقطني في السنن 2861
---------------------------
الفوائد – والله أعلم –
1- من علامات صدق نبوة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه مجاب الدَّعوة.. وأمثلته كثيرة سبق ذكرها
المثال1-المثال2-المثال3-المثال4-المثال5-المثال6- المثال7- المثال8– المثال9 – المثال10
المثال11 – المثال12– المثال13– المثال14– المثال15– المثال16– المثال17 – المثال18
2- أنّ الله يبارك في التجارة ولو كانت الأرباح أضعاف المبالغ المتاجر فيها ويمحق الله الربا ولو كان يسيراً
قال تعالى:"وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا"البقرة 275
3 – بركة التجارة. قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا"رواه البخاري 1937 ومسلم 2825
4-الثقة بالآخرين و منح من يعمل لديك (مِنَ المسلمين) أو في شركتك الثـقة
5-منح الصلاحيات لمن كان أهلاً لها.. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ:" أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُنَزِّلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ"ذكره مسلم في أول الصحيح تعليقا قال الحاكم: حديث صحيح
6- المهارة في أداء الأعمالمطلوبة في رواية (فساوَمتُصاحبه فاشتريت منه شاتين بدينار فجئت أسوقها فلقيني رجل فساومني فبعته شاة بدينار)
7- جواز السَّوم (المساومة أو المكاسرة) في البيع والشراء وأنّــه لا يقدح في مروءة الإنسان
8- مشروعية الحوافز للموظفين.. والحافز كان هنا أعظم حافز ..دعاؤه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
9- الثناء على من أحسن إليك ومكافأته ولو بالدعاء قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ"رواه أبوداود وأحمد والنسائي وصححه الألباني
10- الدعاء وأهميته في جلب الارزاق.. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"اللَّهُمَّ ارْزُقْ آلَ مُحَمَّدٍ قُوتًا"رواه البخاي 5979 ومسلم 5273
11- حسن التعامل مع الموظفين وذلك من ردّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجميل
12- الإسلام دين العمل ونبذ الكسل قال تعالى:"فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ."الجمعة 10
13- الحث على استعمال العقلوالتخطيط والتفكير حال المشاريع
14- ليست العبرة بالكثرة بل العبرة بالبركة .. فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ
15 - أمانة الصحابي عروة البارقيرَضِيَ اللَّهُ عَنْه في رد ما فاض من مال .عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الْأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ" رواه الترمذي 1130 وحسنه وقال الألباني:صحيح لغيره
16- بركة التقوى ومراقبة الله في السر والعلانية...لما كان أميناً في ردّ الدينار أخلف الله عليه بآلافٍ مؤلــّفَة..قال ابن القيم رحمه الله:" ولو اتقى الله السارق وترك سرقة المال المعصوم لله لآتاه الله مثله حلالاً"الفوائد ص107....وأنا أقول والله أعلم: بل يؤتيه اللــهُ أضعافه حلالا..لمفهوم هذا الحديث ولأن الله شـــــكـــــــــور
17 - كثرة الرزق لا تأتي بقوة الحيلة وإنما (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ)الرعد 26
18- لا بأس أن يكون الربح بنسبة 100% لو كان عن تراضٍ ولم يغبن المشتري قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"إِنَّمَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ" رواه ابن حبان5057 وابن ماجه2176 وصححه الألباني
وما يقوله بعض العوام من أنه لا يجوز أن يربح أكثر من (10%) أي: عشر الثمن أو نصف الثمن كل ذلك معارض للشرع، فالشرع أطلق البيع
19- الأصل في المعاملات بين المسلمين الحلّ و الصّحة قال تعالى:"وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا"البقرة 275
20- حب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَلأصحابه رضي الله عنهم بادخاله السعادة عليهم بتوكيلهم ببعض شأنه.
21- من يكون جديراً بتوصيل الرسالة و تعليم الأمة بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو قطعاً جديرٌ بما هو أقل و هو الوكالة في البيع و الشراء.
22- فضل الصحابة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم بأن أخبرونا على ما يدل على صدق رسالة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنشر معجزاته التى عاينوها (قال عروة:" فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَقِفُ بِكُنَاسَةِ الْكُوفَةِ فَأَرْبَحُ أَرْبَعِينَ أَلْفًا قَبْلَ أَنْ أَصِلَ إِلَى أَهْلِي")
23- جواز الوكالة ..قال ابن عبد البررحمه الله: ولا خلاف في جواز الوكالة عند العلماء . وقد اختلف العلماء أيضا في معنى هذا الحديث في الوكيل يشتري زيادة على ما وُكِّل به هل يلزم الآمر ذلك أم لا ؟ كرجل قال له رجل : اشتر لي بهذا الدرهم رطل لحم صفته كذا فاشترى له أربعة أرطال من تلك الصفة بذلك الدرهم ، والذي عليه مالك وأصحابه : أن الجميع يلزمه إذا وافق الصفة وزاد من جنسها لأنه محسن وهذا الحديث يعضد قولهم في ذلك ، وهو حديث جيد ، وفيه ثبوت صحة ملك النبي عليه السلام للشاتين ، ولولا ذلك ما أخذ منه الدينار ولا أمضى له البيع اهـ التمهيد(2/108)
24- على الوكيل أن يتصرف لمصلحة موكله..لأنه ينزل منزلة الأصيل (الموَكّــل)
25-ورع الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ و عدم قبوله الدينار والشاة إلا بعد سؤاله ( في رواية قال صنعت كيف؟فحدثته الحديث فقال اللهم بارك له في صفقة يمينه)
26- الإقرار من الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَدّ سنّةً تقريرية و هنا كان الاقرار و الاستحسان لصنيعه بالدعاء له بالخير و البركة (فقال اللهم بارك له في صفقة يمينه)
27- فضل عُروة البارقي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهوحرصه على اتباع هدي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله (مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ) فذاد الصاحبي الجليل عن مقصود النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نفعاً.
28 – جواز بيع الفضولي _هو من يتصرف في مال الغير بلا وكالة ولا وصاية ولا ولاية_ إن أجازه صاحب المال
تفصيل المسألة في 6 دقائق لشيخنا الدكتور محمد حسن عبدالغفار– حفظه الله – اضغط هنا
29 – جواز الاتــّجَار فِي مَال الغير بغير علمه إن خشيت فساده(كفاكهة) أو كساده (كملابس شتوية قبل الصيف) أو نفاده (كمال يتيم بلغ النصاب)..بقياس الأولى على حديث عُروة البارقي
قَالَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه:" ابْتَغُوا بِأَمْوَالِ الْيَتَامَى لاَ تَأْكُلُهَا الصَّدَقَةُ." أخرجه الدارقطني 1996والبيهقي2414 إسناده صحيح وله شواهد
30 – فضل التابعين و حرصهم على تحري صحة الأحاديث المنسوبة للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (قال سفيان: كان الحسن بن عمارة جاءنا بهذاالحديث عنه، قال: سمعه شبيب من عروة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ، فأتيته، فقال شبيب: إني لم أسمعه من عروة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ، قال: سمعت الحي يخبرونه عنه )
---------------------------
عروة بن الجعد البارقي بفتح الجيم وسكون العين المهملة، من أصحاب الرسول محمد وروى عنه عدة أحاديث، منها حديثان في صحيح البخاري.[1][2] قائد عسكري شهد الفتوحات الإسلامية. قائد معركة الخنافس التي انتصر جيشة فيها.[3][4]شهد معركة القادسية. استعمله عمر بن الخطاب على قضاء الكوفة وكان أول من ولي علي القضاء فيها.[4][5][6] وهو من جلّة مَنْ سُيِّر إِلى الشام من أَهْلَ الكُوفَة في خلافة عثمان بن عفانفكان فيمن حضر فتوحَ الشام ونزلها.[7] ذكره الشيخ في الرجال بترجمة عرفة الأزدي من دعاء له النبي بالبركة وهوه من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين علي بن ابي طالب[8][9][10] حارب في صف الإمام علي بن ابي طالب هوه وقومة بارق في موقعة الجمل وصفين ونهروان.[11]
عَنْ عُرْوَةَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَاهُ دِينَارًا يَشْتَرِي لَهُ شَاةً فَاشْتَرَى لَهُ شَاتَيْنِ فَبَاعَ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدِينَارٍ وَشَاةٍ فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ في رواية: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ"
"فَكَانَ لَوْ اشْتَرَى التُّرَابَ لَرَبِحَ فِيهِ" في رواية: "فَكَانَ مِنْ أَكْثَرِ أَهْلِ الْكُوفَةِ مَالاً"
في رواية: قال عروة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه:" فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَقِفُ بِكُنَاسَةِ الْكُوفَةِ فَأَرْبَحُ أَرْبَعِينَ أَلْفًا قَبْلَ أَنْ أَصِلَ إِلَى أَهْلِي"
رواه البخاري في صحيحه 3370 ورواه أحمد 18554وأبوداود 2937 والترمذي 1179 وابن ماجة 2393والبيهقي في الكبرى 6/112 والطبراني في الكبير 13852 والحميدي في المسند 882 والدارقطني في السنن 2861
---------------------------
الفوائد – والله أعلم –
1- من علامات صدق نبوة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه مجاب الدَّعوة.. وأمثلته كثيرة سبق ذكرها
المثال1-المثال2-المثال3-المثال4-المثال5-المثال6- المثال7- المثال8– المثال9 – المثال10
المثال11 – المثال12– المثال13– المثال14– المثال15– المثال16– المثال17 – المثال18
2- أنّ الله يبارك في التجارة ولو كانت الأرباح أضعاف المبالغ المتاجر فيها ويمحق الله الربا ولو كان يسيراً
قال تعالى:"وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا"البقرة 275
3 – بركة التجارة. قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا"رواه البخاري 1937 ومسلم 2825
4-الثقة بالآخرين و منح من يعمل لديك (مِنَ المسلمين) أو في شركتك الثـقة
5-منح الصلاحيات لمن كان أهلاً لها.. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ:" أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُنَزِّلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ"ذكره مسلم في أول الصحيح تعليقا قال الحاكم: حديث صحيح
6- المهارة في أداء الأعمالمطلوبة في رواية (فساوَمتُصاحبه فاشتريت منه شاتين بدينار فجئت أسوقها فلقيني رجل فساومني فبعته شاة بدينار)
7- جواز السَّوم (المساومة أو المكاسرة) في البيع والشراء وأنّــه لا يقدح في مروءة الإنسان
8- مشروعية الحوافز للموظفين.. والحافز كان هنا أعظم حافز ..دعاؤه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
9- الثناء على من أحسن إليك ومكافأته ولو بالدعاء قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ"رواه أبوداود وأحمد والنسائي وصححه الألباني
10- الدعاء وأهميته في جلب الارزاق.. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"اللَّهُمَّ ارْزُقْ آلَ مُحَمَّدٍ قُوتًا"رواه البخاي 5979 ومسلم 5273
11- حسن التعامل مع الموظفين وذلك من ردّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجميل
12- الإسلام دين العمل ونبذ الكسل قال تعالى:"فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ."الجمعة 10
13- الحث على استعمال العقلوالتخطيط والتفكير حال المشاريع
14- ليست العبرة بالكثرة بل العبرة بالبركة .. فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ
15 - أمانة الصحابي عروة البارقيرَضِيَ اللَّهُ عَنْه في رد ما فاض من مال .عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الْأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ" رواه الترمذي 1130 وحسنه وقال الألباني:صحيح لغيره
16- بركة التقوى ومراقبة الله في السر والعلانية...لما كان أميناً في ردّ الدينار أخلف الله عليه بآلافٍ مؤلــّفَة..قال ابن القيم رحمه الله:" ولو اتقى الله السارق وترك سرقة المال المعصوم لله لآتاه الله مثله حلالاً"الفوائد ص107....وأنا أقول والله أعلم: بل يؤتيه اللــهُ أضعافه حلالا..لمفهوم هذا الحديث ولأن الله شـــــكـــــــــور
17 - كثرة الرزق لا تأتي بقوة الحيلة وإنما (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ)الرعد 26
18- لا بأس أن يكون الربح بنسبة 100% لو كان عن تراضٍ ولم يغبن المشتري قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"إِنَّمَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ" رواه ابن حبان5057 وابن ماجه2176 وصححه الألباني
وما يقوله بعض العوام من أنه لا يجوز أن يربح أكثر من (10%) أي: عشر الثمن أو نصف الثمن كل ذلك معارض للشرع، فالشرع أطلق البيع
19- الأصل في المعاملات بين المسلمين الحلّ و الصّحة قال تعالى:"وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا"البقرة 275
20- حب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَلأصحابه رضي الله عنهم بادخاله السعادة عليهم بتوكيلهم ببعض شأنه.
21- من يكون جديراً بتوصيل الرسالة و تعليم الأمة بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو قطعاً جديرٌ بما هو أقل و هو الوكالة في البيع و الشراء.
22- فضل الصحابة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم بأن أخبرونا على ما يدل على صدق رسالة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنشر معجزاته التى عاينوها (قال عروة:" فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَقِفُ بِكُنَاسَةِ الْكُوفَةِ فَأَرْبَحُ أَرْبَعِينَ أَلْفًا قَبْلَ أَنْ أَصِلَ إِلَى أَهْلِي")
23- جواز الوكالة ..قال ابن عبد البررحمه الله: ولا خلاف في جواز الوكالة عند العلماء . وقد اختلف العلماء أيضا في معنى هذا الحديث في الوكيل يشتري زيادة على ما وُكِّل به هل يلزم الآمر ذلك أم لا ؟ كرجل قال له رجل : اشتر لي بهذا الدرهم رطل لحم صفته كذا فاشترى له أربعة أرطال من تلك الصفة بذلك الدرهم ، والذي عليه مالك وأصحابه : أن الجميع يلزمه إذا وافق الصفة وزاد من جنسها لأنه محسن وهذا الحديث يعضد قولهم في ذلك ، وهو حديث جيد ، وفيه ثبوت صحة ملك النبي عليه السلام للشاتين ، ولولا ذلك ما أخذ منه الدينار ولا أمضى له البيع اهـ التمهيد(2/108)
24- على الوكيل أن يتصرف لمصلحة موكله..لأنه ينزل منزلة الأصيل (الموَكّــل)
25-ورع الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ و عدم قبوله الدينار والشاة إلا بعد سؤاله ( في رواية قال صنعت كيف؟فحدثته الحديث فقال اللهم بارك له في صفقة يمينه)
26- الإقرار من الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَدّ سنّةً تقريرية و هنا كان الاقرار و الاستحسان لصنيعه بالدعاء له بالخير و البركة (فقال اللهم بارك له في صفقة يمينه)
27- فضل عُروة البارقي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهوحرصه على اتباع هدي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله (مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ) فذاد الصاحبي الجليل عن مقصود النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نفعاً.
28 – جواز بيع الفضولي _هو من يتصرف في مال الغير بلا وكالة ولا وصاية ولا ولاية_ إن أجازه صاحب المال
تفصيل المسألة في 6 دقائق لشيخنا الدكتور محمد حسن عبدالغفار– حفظه الله – اضغط هنا
29 – جواز الاتــّجَار فِي مَال الغير بغير علمه إن خشيت فساده(كفاكهة) أو كساده (كملابس شتوية قبل الصيف) أو نفاده (كمال يتيم بلغ النصاب)..بقياس الأولى على حديث عُروة البارقي
قَالَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه:" ابْتَغُوا بِأَمْوَالِ الْيَتَامَى لاَ تَأْكُلُهَا الصَّدَقَةُ." أخرجه الدارقطني 1996والبيهقي2414 إسناده صحيح وله شواهد
30 – فضل التابعين و حرصهم على تحري صحة الأحاديث المنسوبة للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (قال سفيان: كان الحسن بن عمارة جاءنا بهذاالحديث عنه، قال: سمعه شبيب من عروة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ، فأتيته، فقال شبيب: إني لم أسمعه من عروة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ، قال: سمعت الحي يخبرونه عنه )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.